العباقره الذين فكروا فى مواجهه شباب الثوره الباسله لم يجدوا الا ان يرسلوا اليهم الجمال والبغال فى تصرف دال وكاشف عن عقليه هؤلاء العباقره فى مواجهه
هذا الشباب الاعزل الا من فكره وثقافته ووعيه المتحضر بحقوقه وحقوق وطنه هذا الفعل انما يكشف ويجسد بوضوح الفارق الان بين عقليتين عقليه من اتخذوا
الجمل شعارا وفعلا لهم اتخذوه شعارا فى كل انتخاباتهم المزوره والمزيفه واتخذوه فعلا كاداه لهم فى محاوله قمع هؤلاء الشباب الرائع وبين عقليه هذا الشباب
الواعى المثقف والمتحضر ولنا الان ان نتصور الفارق والمفارقه بين كل منهما فهى مفارقه تبين لنا بوضوح الفرق بين الهمجيه والتحضر بين الذين يريدون
لنا ان نظل نعيش فى الماضى بعقليه الجمل التى تتحمل كرها كل الوان الصبر على القمع والظلم والهوان والفساد والافساد وبين عقليه هؤلاء الشباب الذين
يريدون لنا ان نتنفس الحريه وان نعيشها واقعا بين عقليه متحجره ومتكلسه والتى تريد لنا ان يبقى كل شيئ على حاله لانهم مستفيدون من ذلك الحال
وبين عقليه الفيسبوك والانترنت بكل حيويتها ووعيها وشجاعتها وثوريتها على الظلم والقهر ورؤيتها للمستقبل الواعد بكل احلام التقدم والرفاهيه والحريه
وعلينا الان ان نختار بين ان نظل اسرى عقليه الجمل بكل تكلسها واستكانتها وسلبيتها وصبرها على الظلم والقهر والاستعباد وبين هذه العقليه الجديده
لهذا الشباب المثقف الواعى والذى اختزن بداخله كل هذه الحيويه والوعى والجراه على الفعل والتغيير على ارض الواقع وليس مجرد الشعارات والتغيير
النظرى واللفظى علينا الان ان نختار بين عقليه الجمل وعقليه وديمقراطيه الفيسبوك والخيار الان متروك للشعب
حامد احمد موسى _بورسعيد
الخميس، 5 مايو 2011
النوته
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق