الخميس، 5 مايو 2011

Hamed Mossa (1)

يعيش سجن ليمان طره هذه الايام ازهى عصوره على مر تاريخه واسمح لنفسى باستعاره تعبير ازهى العصور من السيد صفوت الشريف اخر المنضمين الى السجن الشهير الى جانب كوكبه المسؤلين البارزين فى النظام السابق لتوصيف حاله السجن الان على اعتبار ان ازهى عصور السجن الان هى نتيجه حتميه ومنطقيه لازهى عصور الديمقراطيه التى كان السيد صفوت الشريف يشنف بها اذاننا اثناء توليه مناصبه فى عهد الرئيس السابق واتصور ان السيد صفوت الشريف يرى الان بام عينيه وعمليا كيف انه يجنى الان _ونجنى معه_ ثمار هذه الديمقراطيه الزاهيه التى عشناها وحدثنا عنها كثيرا ولكن للاسف لم يكن لها وجود على ارض الواقع فلو كانت موجوده حقا حتى بدون ( زهزهه ) لما وصلنا الى مانحن عليه الان ولكنه الكذب الذى كان يحكمنا ويدلس علينا اتصور ايضا ان السيد صفوت الشريف يراجع نفسه الان ان كان حقا يريد مراجعه نفسه ويدير حوارا صادقا معها كيف انه ارتكب اخطاءا وخطايا سياسيه فادحه فى حق هذا الشعب قبل اى شيئ اخر عندما سمح لنفسه بان يضلل هذا الشعب ويجمل هذا النظام القبيح بتعبيراته المضلله والمزيفه والتى كانت بمثابه الغطاء لكتيبه الفساد والافساد كى تمارس عملها المنظم والممنهج فى تجريف هذا الوطن ونهب ثرواته وخيراته وعوده الى السجن اقول انه فعلا يعيش ازهى عصوره لان الديمقراطيه الحقيقيه هى التى تقوم على المحاسبه وعلى العقاب لكل من اخطئ واجرم فى حق هذا الشعب حتى لو كان يمثل هرم السلطه فالعدل هو المعيار ومن المفارقات ان هذا السجن وغيره الذى شهد بعد الثوره خروج الكثير من الابرياء الذين زج بهم النظام السابق بداخله هاهو يشهد الان دخول رموز هذا النظام بدلا منهم ان السجن احيانا يكون علامه داله على ازدهار الديمقراطيه الحقيقيه عنما يكون عقابا عادلا للمزورين والمفسدين والمدلسين ومدعى الديمقراطيه المغشوشه الم اقل لكم ان ليمان طره يعيش ازهى عصوره الديمقراطيه حامد احمد موسى_بورسعيدHamed Mossa (1): "- تم الإرسال باستخدام شريط أدوات Google"

Google

شهاب بين الاعتزال والعزل السياسى

ا

اعلن الدكتور (مفيد شهاب)وزير الشئون القانونيه والمجالس النيابيه السابق عن اعتزاله العمل السياسى والحزبى مؤكدا بانه قد اغلق نهائيا هذه الصفحه من حياته وجاء هذا الاعلان بعد ابراء ذمته الماليه امام جهاز الكسب غير المشروع وذكر الدكتور شهاب انه ظل حريصا منذ بدايه ممارسته للعمل السياسى على ان يحافظ على سمعته وذمته الماليه وهذا مما لاشك امريحمد للدكتور شهاب انه لم يتربح من منصبه ولم يستغل نفوذه مثل غيره ولكن يحق لنا ان نتسائل ونسال الدكتور شهاب وماذا عن سمعته وذمته السياسيه هل هو راض عنها وهل ظل حريصا عليها ايضا ولو افترضنا ان لدينا محكمه للكسب السياسى غير المشروع هل كان سيحصل على ابراء ذمته منها ؟لااعتقد ذلك فالرجل الذى بدا حياته فى السلك الجامعى استاذا للقانون الدولى ثم اختير مفاوضا فى الوفد المصرى لمباحثات طابا والتى انتهت برجوعها الى مصر وحمد له الكثير نجاحه فى ذلك ومن ثم تمت مكافاته ليتقلد بعد ذلك العديد من المناصب الوزاريه اخرها منصب وزير الشئون القانونيه والمجالس النيابيه انتهى به المطاف فى هذا المنصب الى ان صار هو المفصل والترزى لكل القوانين والدساتير المعيبه للنظام السابق والغطاء القانونى لتمرير كل التشريعات والاجراءات سيئه السمعه التى قضت على الحياه السياسيه فى مصر وافسدت كل فرص النمو الطبيعى والصحى لحياه ديمقراطيه سليمه ومن ثم وفرت المناخ الملائم لمشروع التوريث الذى كان يراد له ان يتم لولا قيام الثوره المباركه التى اجهضته ايضا وفرت تلك التشريعات الغطاء القانونى للاحتكار السياسى والاقتصادى ولشيوع الفساد المنظم والممنهج لنهب ثروات مصر ان مسئوليه الدكتور شهاب عن هذا الفسادهى مسئوليه مباشره وهو وان كان لم يستفد ماديا من هذا النظام فهو لاشك استفاد ادبيا ومعنويا وكان يجب محاكمته سياسيا على هذا الافساد المتعمد للحياه السياسيه فى مصر اما عن تصريحاته باعتزاله العمل السياسى فاعتقد ان هذا تحصيل حاصل بالنسبه له فالرجل اصبح (كارتا محروقا) وهو فعل كما يقول المثل الشائع (بيدى لابيدى عمرو) والواجب ان يتم اصدار حكم بعزله سياسيا وحرمانه من اى نشاط سياسى هو وكل رموز واعضاء هذا الحزب المنحل الذين افسدوا البلاد والعباد

حامد احمد موسى-بورسعيد

Google: "- تم الإرسال باستخدام شريط أدوات Google"

النوته


العباقره الذين فكروا فى مواجهه شباب الثوره الباسله لم يجدوا الا ان يرسلوا اليهم الجمال والبغال فى تصرف دال وكاشف عن عقليه هؤلاء العباقره فى مواجهه

هذا الشباب الاعزل الا من فكره وثقافته ووعيه المتحضر بحقوقه وحقوق وطنه هذا الفعل انما يكشف ويجسد بوضوح الفارق الان بين عقليتين عقليه من اتخذوا

الجمل شعارا وفعلا لهم اتخذوه شعارا فى كل انتخاباتهم المزوره والمزيفه واتخذوه فعلا كاداه لهم فى محاوله قمع هؤلاء الشباب الرائع وبين عقليه هذا الشباب

الواعى المثقف والمتحضر ولنا الان ان نتصور الفارق والمفارقه بين كل منهما فهى مفارقه تبين لنا بوضوح الفرق بين الهمجيه والتحضر بين الذين يريدون

لنا ان نظل نعيش فى الماضى بعقليه الجمل التى تتحمل كرها كل الوان الصبر على القمع والظلم والهوان والفساد والافساد وبين عقليه هؤلاء الشباب الذين

يريدون لنا ان نتنفس الحريه وان نعيشها واقعا بين عقليه متحجره ومتكلسه والتى تريد لنا ان يبقى كل شيئ على حاله لانهم مستفيدون من ذلك الحال

وبين عقليه الفيسبوك والانترنت بكل حيويتها ووعيها وشجاعتها وثوريتها على الظلم والقهر ورؤيتها للمستقبل الواعد بكل احلام التقدم والرفاهيه والحريه

وعلينا الان ان نختار بين ان نظل اسرى عقليه الجمل بكل تكلسها واستكانتها وسلبيتها وصبرها على الظلم والقهر والاستعباد وبين هذه العقليه الجديده

لهذا الشباب المثقف الواعى والذى اختزن بداخله كل هذه الحيويه والوعى والجراه على الفعل والتغيير على ارض الواقع وليس مجرد الشعارات والتغيير

النظرى واللفظى علينا الان ان نختار بين عقليه الجمل وعقليه وديمقراطيه الفيسبوك والخيار الان متروك للشعب


حامد احمد موسى _بورسعيد

النوته: "- تم الإرسال باستخدام شريط أدوات Google"

قراءه ثوريه فى رائعه السينما المصريه (الزوجه الثانيه)

قراءه ثوريه فى رائعه السينما المصريه (الزوجه الثانيه)

هل من الممكن لقصه تبدو عاديه وبسيطه جدا ان تكون فى ذات الوقت ثريه جدا بل وملهمه لعقود طويله من الزمن بسبب دقه وثراء التفاصيل بل وروعتها ايضا ؟ اتحدث عن رائعه السينما المصريه ورائعه المخرج

الكبير صلاح ابو سيف فيلم (الزوجه الثانيه) الماخوذ عن قصه الكاتب والاديب احمد رشدى صالح تلك التحفه الفنيه المترعه بالدلالات والتى مازالت تدهشنا حتى الان بقدرتها على استشراف المستقبل وتفسير اشياء تبدو لنا لفرط سذاجتنا هامشيه لكنها مرتبطه بصميم حياتنا وواقعنا الذى لاينى يفاجئنا بالغرائب وغير المتوقع فى حين ان اشياء بسيطه لو امعنا فيها النظر كتلك القصه لربما كان الحال غير الحال والبساطه هنا لاتعنى الاستسهال ولكنه سحر الفن الذى يحول البساطه الى ايقونات فنيه تمتعنا وتدهشنا كلما عاودنا المشاهده القصه تحكى باختصار شديد عن العمده (عتمان) هذا الرجل المتسلط والديكتاتور فى تعامله مع اهل قريته والذى لايتورع عن اكل حقوقهم ونهب اموالهم تحت تهديد استخدامه لسلطته هذا الرجل حرمته الاقدار من انجاب وريث له يرث ماله ومنصبه بعد ان ينتهى به الاجل بسبب عقم زوجته فيقرر الزواج من امراه فلاحه تخدم عنده على الرغم من انها متزوجه ولكنه بسطوته يتمكن من تطليقها من زوجها رغما عنه ويتزوجها لكنه فى النهايه لايفلح لاسباب سناتى على ذكرها هذا باختصار العمود الفقرى للقصه لكن سحر الفن هو ما يكمن فى التفاصيل الفيلم يمكن قراءته من زوايا متعدده لكننى هنا ساركز على الجانب السياسى فى العمل ومدى تماسه مع واقعنا وبالتحديد قبل ثوره الخامس والعشرين من يناير اعنى فتره حكم الرئيس المخلوع (حسنى مبارك) وما صاحبها من احداث وبقليل من الملاحظه سنفاجا بقدر كبير من التطابق بين الاحداث والشخصيات والرؤيه فى كل من الفيلم واحداث هذه الفتره المشار اليها فعلى مستوى الشخوص نجد ثمه تطابقا بين كل من العمده (عتمان ) وشخصيه الرئيس المخلوع فى التعامل مع الاحداث وبعض الخصال –وساعود لاحقا بشيئ من التفصيل الى ذلك- ايضا هناك اوجه تشابه المتمثله فى بطانه السوء التى تزين لكل من العمده والرئيس تصرفاتهما وتصبغها بالصبغه الشرعيه سواء كانت دينيه ام سياسيه ونجدها فى الفيلم عند الشيخ العطار (مبروك) الذى يستخدم الدين كغطاء شرعى زائف وكانت عبارته الشهيره الايه الكريمه (واطيعوا الله واطيعوا الرسول واولى الامر منكم) ايضا استخدامهما لسلطه الامن كاداه للقهر والقمع وتلفيق التهم كما نجدها فى شخصيه المامور الذى يلفق تهمه لابو العلا زوج فاطمه لاجباره على تطليقها اخيرا شخصيه الزوجه فى كل من الفيلم والواقع كانت هى المدبر والمحرك الرئيسى لكل الاحداث اما على مستوى الاحداث فكما تزوج (عتمان)قهرا وغصبا من (فاطمه) الفلاحه الشابه الجميله طمعا فى جمالها من ناحيه وان تنجب له الوريث من ناحيه اخرى كانت مصر بالنسبه للرئيس المخلوع هى الزوجه الشابه الجميله التى تم اختطافها غصبا وقهرا لكى تزوج من بعده لابنه الوريث عنوه رغما عن اصحابها الشرعيين وفى سبيل تحقيقه لهذا الهدف استخدم كل اساليب التحايل والترهيب المعروفه على الرغم من عدم وجود اى قبول شعبى للوريث وكان مقدرا ان يستمر هذا المخطط الى ان قامت الثوره وكما مارست فاطمه (الرائعه سعاد حسنى)مكرها الانثوى مارست مصر ايضا مكرها مع الرئيس المخلوع ولم تمكنه من تحقيق هدفه ادعت (فاطمه) انها حامل من العمده بعد زواجها الباطل منه لكى تجعله يعيش فى اسر الوهم انتقاما منه وفيما اعتقد الجميع ذلك كانت هى بالفعل حامل من زوجها الشرعى (ابو العلا) ويدرك العمده هذه الحقيقه وحده لانه يعلم انها لم تمكنه من نفسها ومن ثم فان الوريث المنتظر ليس وريثه الشرعى وفيما كانت فاطمه تعانى مخاضها لحظه ولادتها كانت مصر تعانى ايضا مخاض الثوره وعندما يتناهى الى العمده صوت الوليد او الوريث المزيف ويبارك له الجميع فى تلك اللحظه يدخل العمده فى نوبه اشبه بالجنون غير مصدق انه وقع فى شرك فاطمه وان احلام الوريث قد تبخرت يسير بعدها هائما فى طرقات القريه يهذى بكلمات غير مفهومه ويدخل بعدها فى صدمه نفسيه عميقه تصيبه بالشلل فيرقد فى فراشه مستسلما لنهايته ليموت بعدها قهرا وكمدا ومثلما لم يفلح فى ان ينجب الوريث الذى يرثه من بعده لم يفلح الرئيس المخلوع ايضا فى ان ياتى بوريثه ليزوجه مصر الشابه صاحبه الحضاره والتاريخ لتنتهى الاحداث فى كل من الفيلم والواقع برحيل رمزى الطغيان العمده والرئيس وتعود الشابه الجميله (فاطمه) الى احضان زوجها الشرعى مثلما تعود مصر الى احضان ابنائها مره اخرى تعود فاطمه لتعيد الحقوق التى سلبها العمده الى اصاحبها مثلما ستعود مصر لكى تصحح اوضاعها وتستعيد ثرواتها المنهوبه لتردها الى ابنائها لياتى صوت الراوى فى الختام معلقا على الاحداث ومستخلصا لعبرها

دنيا وفيها كل شى وكل من جاها مشى

وكل ظالم انخسف والحق هو الى اتنصف

وتوته توته فرغت الحدوته

النهايه

حامد احمد موسى

بورسعيد

الجمعة، 4 مارس 2011

Hotmail - hamed@sohph.com - Windows Live

Hotmail - hamed@sohph.com - Windows Live: "ربما هى المصادفه وحدها التى رتبت توقيت نشر مذكرات السيده تحيه جمال عبد الناصر زوجه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بجريده الشروق المصريه لياتى متزامنا مع توقيت الاحداث الاخيره فى تونس الشقيقه والتى انتهت بخلع الدكتاتور التونسى زين الدين بن على فهل ثمه علاقه او ربط بين الحدثين ؟ الواقع ان ثمه علاقه وطيده بين الحدثين من ناحيه المقارنه التى تفرض نفسها وبقوه بين كل من السيده تحيه عبد الناصر وزوجه الرئيس المخلوع بن على فالقارئ لمذكرات السيده تحيه عبد الناصر يلحظ كم الزهد والبساطه والتواضع التى كانت تكتنف حياه هذه السيده العظيمه فهى التى رضيت بان تكون زوجه فقط لزعيم كبير مثل عبد الناصر وان تكون اما ترعى ابنائها وشئون بيتها مثلها مثل اى سيده اخرى من عامه الشعب لم تستهويها شهوه السلطه او بريقها لتضع نفسها فى الصفوف الاولى وتخلع على نفسها من الالقاب الفخمه المعروفه مثل غيرها ولم تحاول ان تستغل مكانها ومكانتها لتحقيق مكاسب ماديه او معنويه لها او لاولادها وقد كان ذلك فى امكانها ومقدورها ولكنها لم تفعل وانما ظلت مثالا للام والزوجه المصريه القانعه والراضيه بحالها فى بساطه وتواضع شديدين كانت تؤدى ماعليها من واجبات رئاسيه كحضور بعض المراسم ومقابله زوجات الرؤساء كواجب ضرورى بل انها كانت متحفظه كل التحفظ فى كل لقائاتها حتى انها كانت تعترض على بعض المراسم البروتوكوليه والتى لاتتناسب مع طبيعتها كسيده مصريه تتمتع بحس عال من الاحتشام والحياء والاخلاق المصريه فقد كانت مثلا ترفض ارتداء ملابس سهره فى مناسبات تجمعها مع رؤساء وزوجات دول بصحبه الرئيس عبد الناصر وكل هذا يدل على زهد هذه السيده فلم يكن لها اى طموح شخصى سوى ان تكون زوجه وفيه لزوجها واما باره بابنائها وبالمقارنه بينها وبين زوجه الرئيس المخلوع بن على يتجسد لنا الفارق الكبير بين هذه السيده وتلك مما هو معروف لنا والذى اقترفته هذه السيده التى اعماها الطمع والجشع والسلطه والنفوذ فلم ترى غيرهم من موقعها كزوجه لرئيس فنهبت خيرات بلادها وعاثت فسادا وافسادا لها ولاقاربها وبلغ نفوذها انها كانت تعين الوزراء وتقيلهم وتعطى لنفسها بدون وجه حق سلطات لم تكن لها وهذا هو الفارق بين نوعين من زوجات رؤساء الدول احداهن يشهد لها التاريخ والاخرى يشهد عليها حقا وراء كل ديكتاتور عظيم امراه فاسده ومستبده
حامد احمد موسى_بورسعيد


- Sent using Google Toolbar"

هذا الشباب الرائع الذى اطلق شراره ثوره25 يناير واحدث هذا التحول العظيم فى تاريخ مصر كانت الغالبيه العظمى منه غير مسيسه بمعنى انه لم يعرف عن الكثير منهم انضمامه لاحزاب سياسيه او حركات احتجاجيه وانما الذى دفعهم الى هذه الثوره هو شعورهم بما وصل اليه الوطن والمواطن من ظلم وقهر ثم راينا هؤلاء الشباب يتحدثون بعد نجاح ثورتهم العظيمه بطلاقه ووعى سياسى شديد وبمنطق مرتب يدل على عقليه منظمه ودقيقه تعى ماتتحدث عنه رغم حداثه سن الكثير منهم فاذهلونا وادهشونا وجعلونا نتسائل متى حصل هؤلاء الشباب على كل هذا الوعى؟ وماذا لو كانوا مسيسين فعلا هل كانوا سياتون بافضل مما جاءوا به ؟والسؤال الاهم هل تكون السياسه او الايديولوجيه احيانا عائقا امام تحقيق الامال على ارض الواقع يبدو ان الامر كذلك بدليل ان الاحزاب ذات البرامج والايديولوجيات والتنظيرات السياسيه لم تفلح طوال عمرها فى احداث اى تغيير بينما خرج هؤلاء الشباب غير المسيس بعفويه وتلقائيه ودون ايديولوجيات او طنطنه سياسيه ليحدث كل هذا التغيير الى الابد وليغير كل هذه المفاهيم السياسيه التى كانت راسخه حتى وقت قريب ويلهم الكثير من شعوب العالم بطريقته السلميه والمبتكره فى التغيير وليثبت ايضا ان العفويه والتلقائيه والمرونه المسالمه احيانا تحقق مالم تحققه اعتى النظريات السياسيه وان هذه النظريات ربما تكون عائقا امام التغيير العملى للواقع وان التغيير الحقيقى هو الذى ينطلق من الواقع وليس من النظريه كما ان افه العمل السياسى فى بلادنا كانت فى التمترس خلف الايديولوجيه دون النظر الى الواقع واهماله وهذا درس من دروس هذه الثوره العظيمه لكل الساده اصحاب النظريات والايديولوجيات والاحزاب السياسيه
حامد احمد موسى_بورسعيد